الأربعاء، 4 أبريل 2012

عارف باحوالي

ليس الحب أن تعشق من يشبه أحلامك ويتطابق وخيالاتك وأمنياتك، بل (( الحب)) أن تجد نفسك رضيت بالنقيض مما كنت تتوقع ..بل يتمادى الأمر أنك عشقت تفاصيل التفاصيل ..كل ما كنت ترفضه ترضاه .. وتتقبله .. وتحبه .. وتعيشه .. هذا هو الحب ..

الأحد، 25 ديسمبر 2011

كلمات ...من كتاب (( نسيان دوت كوم )) أحلام المستغانمي

 




أشياء تطاردها
و أخرى تُمسك بتلابيب ذاكرتك
أشياء تُلقي عليك السلام
و أخرى تُدير لك ظهرها
أشياء تودّ لو قتلتها
لكنّك كلّما صادفتها
أردتك قتيلًا
***********************
رجولة الساعات الثمنية والسيجار الفخم التي تشهر أناقتها وعطرها وموديل سيارتها وماركة
جوالها كي تشي بفتوحاتها السابقة وتغرينا بالانضمام إلى قائمة ضحاياها!!

ما نريد من الرجال لا يباع، ولا يمكن للصين ولا لتايلاند أن تقوم بتقليده ، وإغراق الأسواق
ببضاعة رجالية تفي بحاجات النساء العربيات!

ذلك أن الشهامة والفروسية والأنفة وبهاء الوقار ونبل الخلق وإغراء التقوى والنخوة والإخلاص
لامرأة واحدة والترفع عن الأذى وستر الأمانة العاطفية والسخاء العشقي الموجع في إغداقه
والاستعداد للذود عن شرف الحبيبة بكل خلية وحتى آخر خلية ومواصلة الوقوف بجانبها حتى
بعد الفراق !

************************************************
أحبيه كما لم تحب امرأة ، وانسيه كما ينسى الرجال

***********************************
لا أحد يعلّمنا كيف نحبّ..

كيف لا نشقى.. كيف ننسى..


كيف نتداوى من إدمان صوت من نحبّ..

كيف نكسر ساعة الحبّ..

كيف لا نسهر.. كيف لا ننتظر..

كيف نقاوم تحرّش الأشياء بنا..

كيف نحبط مؤامرة الذكريات.. و صمت الهاتف.

**********************************
أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر”

***************************
ما حاجتك إلى "صدقة" هاتفية من رجل. إذا كانت المآذن ترفع آذانها لك وتقول لك خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك”

*************************

أن تنسى شخصا أحببته لسنوات لا يعني أنك محوته من ذاكرتك، أنت فقط غيرت مكانه في الذاكرة، ما عاد في واجهة ذاكرتك.. حاضرا كل يوم بتفاصيله، ما عاد ذاكرتك كل حين.. غدا ذاكرتك أحيانا.. الأمر يتطلب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات” 

*********************************
ثمة نوعان من الشقاء: الأول ألا تحصل على ماتتمناه , و الثانى أن يأتيك و قد تأخر الوقت و تغيرت أنت و تغيرت الأمنيات بعد أن تكون قد شقيت بسببها بضع سنوات”
**************************
“ابتعدي عن رجل لا يملك شجاعة الإعتذار .. ،
حتى لا تفقدي يوما احترام نفسك .. ،
و أنتِ تغفرين له إهانات و أخطاء في حقكِ ، لا يرى لزوم الإعتذار عنها .،
سيزداد تكراراً لها .. و إحتقاراً لك .. !!”

*****************************

الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها ".. 

******************************




 

الأحد، 13 نوفمبر 2011

حالة حب


عادةً الناس تركن لأشباههم ..لكن أنا وأعز وأغلى صديقاتي كسرنا هذه القاعدة ،فكلتانا نقيضة الأخرى .. مختلفتان تماماً لكننا متشابهتان تماماً بشيء واحد، فكلتانا تملك ذات القلب المبتلي بالطيبة ..هي عاطفية جداً وأنا عقلانية ..هي اندفاعية بقراراتها وأنا متأنية لأقصى حد بأحكامي ،هي تتعايش بلا شروط مسبقة ، وأنا كل شيء بمقياس وبتخطيط ،باختصار هي ..طفلة بكل براءة الطفولة وجمال أرواحهم وعفويتهم ،وأنا ..كل سنين العجائز وظنونهن وتعقيداتهن ..يمكن لهذا السبب أغلب الأحيان أنظر لها بعين الأم أكثر من عين الصديقة ..ولأننا بهذه الكينونة نكمّل بعضنا البعض ، فحاجتي لها بقدر احتياجي للألوان بحياتي ، وحاجتها لي بقدر احتياجها للعقلانية والمنطق بدنياها..لكن الأكيد كلانا نشترك  بحقيقة ثابتة أننا كلٌ واحد لا يتجزء ..فرحها يفرحني وآلامي تُدميها ..
صديقتي هذه ..تعيش بهذه الأيام قصة حب ..ولأول مرة بعمر صداقتنا أراها فرحة لهذه الدرجة ..اهتمامها بأبسط التفاصيل الصغيرة للآخر تكشف لي أنها لم تتدرج في مراتب الغرام بل بدأت حالة الحب من القمة وبلغت أقصى درجات العشق مختصرة مراحل وأحاسيس..عندما تكلمني عنه روحها فرحة حروفها تلهث تسابق الاحداث غراماً به..(ثبت شرعاً أنها ملَّكتهُ روحها فأصبح هو نَفَسُها بدنياها) ..أصبح هو عالمها ودنياها وجُلّ أهتمامها... هي ترى نفسها أنها تُحلق بسماءات السعادة ..قصة حبهم الوليدة تحت ناظري أتمنى أنها تدوووم لتدوووم فرحتها ..وأتمنى أن لا ينالهم ألم ولا غدر ولا نزف جرح ...وأتمنى بهم تعووود ثقتي بالأسطووورة (الحب) ...
لهما أقول : الحب احساس ملائكي يسمو بك فوق رغبات البشر وعثراتهم ..الحب حصن يمنع عنك آلام الحياة فلا تغدو تشعر بها..الحب حالة غير خاضعة لمقاييس ولا تحكمها بل تتحكم بك..يكفيك بالحب أنك باختيارك تتخلى عنك للآخر فيصبح هو من يخلق افراحك واتراحك 
وأخيراً 
(( أنشهد إني قبل أعرفك كنت غادي * ويوم اكتبتلي السعادة جابك الله
  قبل أعرفك كان طعم العمر عادي * ومن عرفتك لذ لي ما فيه كلّه
 وما ظهر لك يا حبيبي من ودادي * غيره أكثر كاتمه..خايف تذله ))


اهداء ل A&R

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

مـــــــــــــــــــــــــــــــــا فــــــــــــيــــــــــــني شــــــــــي !!!!

11/11/2011


في كل سنة أقف على أعتاب الزمن أنسج الأمنيات..في كل سنة أقف على أبواب  السنة أزاحم الآخرين كطفلة تزاحم الناس تحلم بالحلوى(( والحلوى هي أمنياتي ))..وكل عام يا دنيا أرجع خالية الوفاض لا حلوى ولا أمنيات .. واليوم كل الناس تتزاحم بأمنياتها لهذا اليوم وهذا الشهر وهذا العام،ولكن بلا طفلة تزاحمهم لنيل حلواها وأمنياتها..فالطفلة كبرت ووعت الدرس..أنه ليس هناك مكان لمعدومي الحظ...
لذا اليوم لا أمنيات ولا خيبات أمل ..
إِمضي يا سنون وتوالي يا ليالي ..لا أُمنيات لكِ عندي يكفيني قوتٌ للحياة حُسن ظنّي بالله
يــــــــارب يـــــــــــارب ماخلقت خلق وضيعته ..مني لك يـــارب ..هب لي ما أنت أهل به من كرم يا كريم لا ما أنا أهلٌ له ..ما دُمتَ أنتَ ربي فلا أبالي ولا أخشى .. رضيتُ بما أرتضيتَهُ لي ..